وكشفت عملاق محركات البحث في الإنترنت، الثلاثاء، عن ثلاثة أجهزة جديدة من ابتكارها، من ضمنها هاتفها الجديد "بيكسل 3"، الذي جاء بثلاثة ألوان، وبحجمين مختلفين، يحمل أحدهما اسم "بيكسل 3 إكس إل".
واعتبرت مجلة "أي سي أن" التقنية الأميركية، أن ميزة "مكالمة الشاشة" أو "call screen" حيلة بسيطة وبارعة في آن، ستزيل همّ المكالمات المزعجة التي ترهق المستخدمين، إذ يتولى الهاتف بشكل آلي الرد على المكالمات المزعجة.
وحسب المجلة، فإنه بحلول 2019، ستكون نحو نصف المكالمات الواردة للمستخدمين مزعجة أو كما تعرف بالإنجليزية " Spam"، ورغم الجهود التي بذلتها هيئة الاتصالات الفيدرالية الأميركية لمكافحة هذه المكالمات، إلا أنها لم تحقق سوى نتائج متواضعة.
وما سبق كان يشير إلى الجوانب الإيجابية للميزة الجديدة، لكن هناك ميزة سلبية، وفق المجلة الأميركية، وهي أن "مكالمة الشاشة" ستدمر عمليا أسلوب التسويق الرائج عبر المكالمات الهاتفية أو  على الأقل تلحق به أضرارا كبيرة.
ويمكن لمستخدمي هاتف "بيكسل 3"، تشغيل الميزة الجديدة، عبر النقر على زر "مكالمة الشاشة" في واجهة الهاتف"، ليتولى بعد ذلك، مساعد "غوغل" الإجابة التي يرفقها مع تحية، ويقول المساعد في رده " الشخص الذي تتصل فيه يستخدم خدمة فرز من غوغل، وسيحصل على نسخة من المحادثة. الرجاء ذكر اسمك وماذا تريد بالضبط".
ويمكن للمساعد، أن ينهي المكالمة، في حال كانت غير مهمة، أو تقديم إجابة للمتصل، وبعدها ينشر المحادثة على شاشة المستخدم، وعندها يكون الأمر متروك له لكي يجيب أم لا.
ومن المكالمات المزعجة التي قد تصل إلى المستخدمين، وفق مجلة " إي سي أن" :" هذه مصلحة الضرائب تبلغك بأنه سيجري توقيفك بسبب تخلفك عن دفع الضرائب"، ويمكن للمستخدم تجاهلها عبر الميزة الجديدة، ذلك أن المكالمة عبارة عن احتيال لا غير.
وفي وسع المستخدم أيضا، وضع علامة لحفظ المكالمات الواردة باعتبارها غير مرغوب فيها، وفي حال تلقيت مكالمة من هذا الرقم مرة أخرى، ستظهر علامة حمراء كبيرة على شاشة الهاتف لتذكرك بالأمر السابق.